الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل إن التصوف مذهب يزهو في الدنياويزهوفيها، وهو مذهب المتجردين الذين لا شأن لهم بدنيا الناس، ولابحالالناس، وكتاب "الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل"، هو كتاب يهتديبهالناس ممن يدرسون التصوف نظرياً وعملياً، فمؤلفه عبد القادرالجيلانيهو من زعماء المتصوفة في العالم الإسلامي، ومن يرجع إلى كتابهالذيبين أيدينا يتبين أنه يربط بين محاسين الشريعة والعقول السليمة،وقدوضع الشيخ لنفسه أسساً يسير عليها، وهو يعتبر أن كل قول لا يستردإلىدليل منقوص، وقد تلقى الشيخ ثقافته الإسلامية الواسعة على يدعلماءمسلمين ممتازين حتى أصبح نجماً بارزاً في سماء التصوف الإسلاميلايدانيه أحد ولا يقف في طريقه بارع إلا انتقده، ولذا فقد عالجالشيخالمشاكل التي تصدى للرد عليها بطريقة ثأر فيها بأفق علمه، لأنهيأتيبالتيار الروحي الصوفي، وربما كان قد أوشك أن يقع عن غير قصد فيشباكبعض المواقف الصوفية التي لا تتفق مع تعاليم أهل السنة الفتحالربانيوالفيض الرحماني كتاب حاز على شهرة كبيرة بين الناس، فهو كتاببارزبين كتب أهل القلوب، وعلماء الصوفية، وقد فتح الله عزّ وجلّ بهعلىمؤلفه العارف بالله الإمام العالم، المربي النصوح فضيلة الشيخ:عبدالقادر الجيلاني ليحوي من غزير الحكمة، والاهتداء ما قد عجز عنوصفهالواصفون، وإنما يتغذى بمعانيه من غاص في خضمّه، ونهل من معينه.وقدجاء ذلك ضمن اثنين وستين مجلساً تنوعت مواضيع المجالس فكان منها:عدمالاعتراض على الله، التوبة، الصبر، عدم المراآة، ابتلاء المؤمن،عدمالتكلف، النهي عن الطلب من غير الله، تقديم الآخرة على الدنيا،النهيعن النفاق، العمل بالقرآن، جلاء صدأ القلوب، الزهد في الدنيا،رؤيةالله يوم القيامة، التفقه في الدين، خواطر الإنسان، التوحيدسرالأسرار ومظهر الأنوار فيما يحتاج اليه الأبرار كتاب مهم فيالتصوفيتضمن مجموعا يتعلق بتاج الاولياء محي الدين عبد القادرالجيلاني" قدسالله سره" الاول: هو سر الاسرار ومظهر الانوار فيمايحتاج إليهالابرار. وهو من مصنفاته البارعة وهو كتاب بديع في مضمونهحيث تضمنالجمع بين الشريعة والحقيقة فتوح الغيب إن من نعم الله التىأسبغهاعلى عبده مؤلف هذا الكتاب سيدي عبد القادر الجيلاني أن أعطاهعلماغزيرا وقدره على توصيل هذا العلم للآخرين وعليه فقد ألف هذاالكتابالذي يجمع فيه مقالات كثيرة يتكلم عن مواضيع أخلاقية ودينيةوفقهيةللمؤمنين والمؤمنات وفيها وصايا جليلة ونصائح غالية لمن أراداتباعطريق الخير والحق كمقالة النواحى بالخير والذي لابد منه لكل مؤمنوفيالإبتلاء وفي الموت المعنوى وفي بيان حال الدنيا والحث علىعدمالالتفات اليها وفي الغناء والخلق وفي إذهاب هم القلب وفي التقربإلىالله .. ويبلغ عدد هذه المقالات ثمانية وسبعون مقالة كما يضمالكتابالوصايا التى تركها الشيخ لأولاده ثم ترجمه لحياته ومرضه ووفاتهونسبهوفي الكتاب قصائدة التى كتبها في حب الله وفي التصوف رحمهاللهالسفينة القادرية لجيلان صاحب هذه "السفينة القادرية" هو عبدالقادربن أبي صالح موسى جنكي دوست بن أبي عبد الله بن يحي الزاهدي أبومحمدالجيلي الجيلاني البغدادي، العارف بالله الصوفي الحنبلي. ولدسنة470هـ، ودخل بغداد فسمع الحديث وتفقه على أبي سعيد المخرميالحنبلي،وكان قد بنى مدرسة ففوضها إلى الشيخ عبد القادر ، فكان يتكلمعلىالناس بها، ويعظهم وينتفع به الناس انتفاعا كثيراً وكان له سمتحسن،وصمت، غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان فيه تزهد كثيرولهأحوال صالحة ومكاشفات، ولإتباعه وأصحابه فيه مقالات . توفي سنة562هـ،وله تسعون سنة، ودفن بالمدرسة التي كانت له. وكتاباً السفيهالقادريةيسمى أيضاً و"مجموع القادرية" ويشتمل على الصلاة الكبرى فيشرح الصلاةالصقري، وصلوات أخرى، من إنشاء الشيخ الأكبر عبد القادرالجيلاني،وبشرح الشيح محمد بن أحمد الشهير بالمنلا قادري. ويشتملأيضاً على"التعليق المرسوم بالمواهب الجلية في شرح حزب الوسيلة" للشيخمحمدالأمين. وجاء الكتاب محققاً حيث تمت تنقية النص من الأخطاء، وثمشرحما في المتن من غريب اللغة أمر صعب المتناول منها، وذلك استناداإلىمعاجم اللغوية المشهورة، كما تم التعريف بالأعلام الواردة فيالمتن،وشرح المصطلحات الصوفية وتخريج الآيات القرآنية. وتجدر الإشارةإلى أنهذا الكتاب ضم أيضاً دفتيه كتاب "عنطة الناظر في ترجمة عبدالقادر"لابن حجر العسقلاني وترجمة وافية للمؤلف، ومقدمة في علم التصوفأخذتمن كشاف اصطلاحات الفنون الأوراد القادرية سلطان الأوليآء سيديعبدالقادر الجيلاني آداب السلوك و التوصل الى منازل الملوكسلطانالأوليآء سيدي عبد القادر الجيلاني ديوان عبد القادر الجيلاني