azghoud Apps

فضائل أخرويّة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام من فضائلالصلاةعلى النبي الكريم الأخروية نذكر ما يأتي:[١] امتثال لأمر اللهتعالىفي كتابه العزيز: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَعَلَىالنَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّواعَلَيْهِوَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).[٢] رفع الدرجات وتكفير السيئات، وفيالحديثالشريف: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّىاللَّهُعَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَخَطِيئَاتٍ).[٣]الظفر بشفاعة النبي الكريم.[٤] سبب للقرب من النبيالكريم يومالقيامة، وفيه نجاة من أهوالها.[٤] تبشير للعباد بالجنانقبلالموت.[٤] فضائل دنيويّة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلاممنالفضائل الدنيوية للصلاة على النبي الكريم نذكر ما يأتي:[٤]الحصولعلى عشر صلوات لمن صلى على النبي الكريم مرة واحدة، وفي الحديث:(منصلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا).[٥] سبب لقضاء الحوائج.تزكيةللمصلي على النبي وطهارة له. سبب طيب المجالس. نفي لصفة البخلعنالعبد. تذكير العبد إذا نسي أمرًا. إجابة الدعاء، فمن دعا اللهوختمهبالصلاة على نبيه كان ذلك سبباً لإجابة دعائه، وفي الحديث:(كلُّدعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلَّي علَى النَّبِيِّ).[٦][١] سبب كفايةهمومالعباد، وقد رويت في ذلك قصص كثيرة عن أناس أصابهم الهم والغمفيحياتهم، ثمّ دلوا على الصلاة على النبي الكريم ولزموها فتبدلتأحوالهمإلى سعادة ومسرات، وفي حديث أبي بن كعب: (قُلْتُ: يَا رَسُولَاللَّهِإِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَمِنْصَلَاتِي، فَقَالَ: مَا شِئْت، قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَاشِئْتَفَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ:مَاشِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قَالَ:قُلْتُ:فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَخَيْرٌ لَك،قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: إِذًاتُكْفَىهَمَّكَ وَيُكفّرُ لَكَ ذَنْبُكَ)،[٧] وقال التوربشتي في معنىهذاالحديث أجعل لك من صلاتي أي من دعائي الذي أدعو به لنفسي، وقال:(إذاتكفى همك) أي ما أهمك من أمور دنياك وآخرتك، ذلك أنّ الصلاةمشتملةعلى ذكر الله وتعظيم نبيه، كما أن فيها اشتغال بتقديم حق النبيعلىأداء مقاصد النفس.[٨]

كتاب ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء و التاج لفضيلةالشيخسيدي محمد المعطى ابن صالح الشرقي المغربي رضي الله عنه، يحتويعلى 56مجلد من أعظم ما صنف في الشمائل و الصلاة و السلام على خيرالأنامسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، الذي نسأل الله الكريم بأننحظىبشفاعته يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.