hourglass_full Your download should start automatically in a few seconds...

Download عمارة يعقوبيان_Latest Version.apk from Apk-Dl Server

Thank you for using Apk-Dl.com to download the apk file (عمارة يعقوبيان_Latest Version.apk),

If the download doesn't start automatically in a few seconds, please click here to access the download URL directly.

Note: Download and save the apk file to your Android Phone's SD card and install it manually onto the Android device.

Description

عمارة يعقوبيان رواية مصرية للكاتب علاءالأسواني وهو اسم حقيقي لعمارة موجودة فعلاً بشارع طلعت حرب بناهاالمليونير هاغوب يعقوبيان عميد الجالية الأرمنية عام 1934.يعتبر البعضهذا المبنى الكائن بوسط القاهرة (عمارة يعقوبيان) شاهد على تاريخ مصرالحديث في المائة سنة الأخيرة بكل ما يحمله من أزمات ونجاحاتونكبات.
تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2006 وإلى مسلسل تلفزيونيأيضاً عام 2007.
يسلط الكاتب الضوء في الرواية على التغيرات المتلاحقة التي طرأت علىفكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذجواقعية تعيش بين افراد المجتمع تمثلت في الفتاة الكادحة التي تناضل مناجل الحصول على عدد من الوريقات النقدية علها تكفى بذلك متطلباتها منناحية, ولكى تخرس به لسان اسرتها التي لاتكف عن اللوم والسوال ولكنجمالها وحالتها الاجتماعية التي تصنف تحت خط الفقر تقريبا جعل منهامطمعا للشهوات وفرصة غير باهظة الثمن للرجال ضعاف النفوس والرجلالارستقراطى حاتم رشيد الذي ينتمى لاسرة عريقة ويحتل مكانة مرموقة بينصفوة رجال الصحافة جعلت منه رئيسا لجريدة تصدر بلغة فرنسية، يعانى منعقد نفسية منذ الصغر جعلت منه إنسانا يبحث عن ذاته المفقودة عندما وصلإلى مرحلة الرجولة التي لم يستطع اكتسابها وبما انه كتلة متحركة منالصراعات النفسية الداخلية فقرر ان ينقب بنفسه عمن يمده بحنان وقسوة "الآم والآب " معا في أن واحد، هذا الاب الذي افتقده طيلة صباه. وتلكالام الساقطة التي رآها بعينه في احضان الغرباء.. ومن هنا نشأ لديهاحساس الذنب فظهرت انحرافاته ورغباته نحو أبناء جنسه من الرجال التيظلت تنمو معه كهواية ولعبة مثل أي دمية اقتناها وهو صغير إلى ان أصبحتحاجة ماسة تنسيه طفولته التي لم يله بها وتبعده عن الواقع إلى جانبانها بعيدة كل البعد عن الرذيلة التي راها بعينيه وهو طفل صغير (حسبمايصور له عقله الباطن).
أصبح المبنى متغيرا باناسه القاطنين بداخله فهناك عضو البرلمان الذياخذ الطريق من ادناه إلى اعلاه فهو يجسد لنا الجموح في الوصول إلىالسلطة التي قد تودى في النهاية إلى ما لايحمد عقباه من تورط في غياهبالصفقات المشبوهة والعمال القذرة (كما يحلو للبعض ان يطلق عليها).نموذج التطرف والانحراف الذي جسده ابن حارس عقار هذا المبنى العتيقالذي طالما ظل يحلم بالانضمام إلى إحدى الكليات العسكرية كى يتباهى بهاباه الذي عاش فقيرا امام تهكمات من حوله من الاثرياء قاطنى هذاالمبنى الذي تسكن به من خفق لها قلبه وهو صغير وظل يحلم بالارتباطبها، ولكن جميع اماله تحطمت وتطايرت امام عينيه مثل طائرة سريعة تاخرتفي الإقلاع عن ميعادها فقرر الالتحاق بإحدى الكليات المرموقة فاصطدمبالفوارق الاجتماعية الهائلة بينه وبين زملائه واستسلم لليأس والإحباطبداخله فأصبح مادة خصبة لعصبة من المتطرفين أو عصبة الإسلام المسيسالتي تخلط الدين بالسياسة من اجل استثارة الغاضبين والناقمين علىامورهم.ومن هنا دخل هذا الشاب داومة الحلال والحرام إلى ان انعزل عنالاخرين وبدأ يلقى بغضبه الكائن ضد المجتمع وبدا يعد العدة فيالانتقام ممن قهروه فانتهى به المطاف غارقا في دمائه بجانب أحد رجالأمن الدولة..
اما بطل الرواية, هذا الرجل زير النساء, وعاشق الساقطات فقد أصبح غيرمباليا بما يجرى من حوله لايريد ان يتفهم الأشياء لان ملذاته التييلهث وراءها جعلته عاجزا عن ادراك الامور فأصبح كالاسد العجوز الذييتهاوى.. ينتظر السقوط بين الحين والاخر. يتعجب من اختلاط الاوراق.يترنح بين ازقة المدينة باحثا عن سراب الماضي الجميل فهو لايستطيعالاستيقاظ من غفوته كى ينظر إلى حاضره القاتم الذي تنطفئ فيه الأنواروتتوارى شيئا فشيئا.